Question:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
In the first story of Qasas an-Nabiyyīn (بائع الأصنام), the sentence:
وَكَانَ آزَرُ يَبِيعُ الأَصْنَامَ
“Āzar used to sell idols.”
Here, the verb يَبِيعُ is serving as the khabar (predicate) of كان. Since the khabar of كان is normally in the accusative (منصوب), why doesn’t يَبِيعُ appear with a fatḥa to show it’s منصوب?
Answer:
In this sentence, يَبِيعُ on its own is not the khabar of كان. Rather, the entire verbal sentence يَبِيعُ الأَصْنَامَ functions as the khabar of كان. As a complete sentence, it occupies the grammatical position of نصب (accusative)—in terms of syntactic position (محلًّا)—but not necessarily in form (لفظًا).
An imperfect verb (fiʿl muḍāriʿ) only takes the accusative sign (like a fatḥa) when it is preceded by certain particles that cause نصب, such as أن، لن، كي، إذن. Since none of these are present, يَبِيعُ retains its original indicative (مرفوع) form with a ḍammah.
(الفعل) المنصوب عامله خمسة أحرف: (أن، لَن، كَيْ، إِذَنْ) و(أَنْ) المقدرة نحو: (أريد أن تحسن إلي) و(أنا لن أضربك) و(أسلمت كي أدخل الجنة) و(إذن يغفر الله لك). (هداية النحو ١١١)
الجُمَلُ الَّتي لَها مَحَلٌّ مِنَ الإِعْراب
الجملةُ، إن صحَّ تأويلُها بمُفرَدٍ، كان لها محلٌّ من الإعراب، الرفعُ أَو النصبُ أَو الجرُّ، كالمفرد الذي تُؤَوَّلُ بهِ، ويكونُ إعرابُها كإعرابه.
فإن أُوِّلت بمفردٍ مرفوعٍ، كان محلُّها الرفعَ، نحو “خالدٌ يعملُ الخيرَ”، فِإن التأويل “خالدٌ عاملٌ للخير”.
وإن أُوِّلت بمفردٍ منصوبٍ، كان محلُّها النصبَ، نحو “كان خالدٌ يعملُ الخيرَ”، فإنَّ التأويلَ “كان خالدٌ عاملاً للخير”.
وإن أُوِّلت بمفردٍ مجرورٍ، كانت في محلِّ جرٍّ، نحو “مررتُ برجلٍ يعملُ الخيرَ”، فإن التأويلَ “مررتُ برجلٍ عاملٍ للخيرِ”.
وإن لم يصحَّ تأويلُ الجملةِ بمفردٍ، لأنها غيرُ واقعةٍ مَوْقِعَهُ، لم يكن لها محلٌّ من الإعراب، نحو “جاءَ الذي كتبَ”، إذ لا يَصح أَن تقول “جاءَ الذي كاتبٌ”.
والجُمَلُ التي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ
١- الواقعةُ خبراً. ومحلُّها من الإعراب الرفعُ، إن كانت خبراً للمبتدأ، أَو الأحرفِ المشبهةِ بالفعلِ، أو “لا” النافية للجنس، نحو “العلمُ يرفعُ قدرَ صاحبه. إن الفضيلةَ تُحَبُّ. لا كسولَ سِيرتُهُ ممدوحةٌ”. والنصبُ إن كانت خبراً عن الفعلِ الناقصِ، كقولهِ تعالى {أَنفسَهم كانوا يظلمون} ، وقولهِ {فذبحوها وما كادوا يفعلون} .
الواقعة حالاً. ومحلُّها النصب، نحو “جاءُوا أَباهم عشاءً يَبكون} .
٣- الواقعةُ مفعولاً به. ومحلها النصبُ أيضاً، كقولهِ تعالى {قالَ إني عبدُ الله} ، ونحو “أَظنُّ الأمةَ تجتمعُ بعدَ التفرُّق”.
٤- الواقعةُ مضافاً إليها. ومحلُّها الجرُّ، كقوله تعالى {هذا يومُ ينفعُ الصادقينَ صدقُهم} .
٥- الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ، إن اقترنت بالفاءِ أَو بإذا الفجائية. ومحلها الجزمُ، كقوله تعالى {ومن يُضللِ اللهُ فما لهُ من هادٍ} ، وقولهِ {وإن تصِبهم سيِّئةٌ بما قدَّمت أَيديهم إذا همْ يَقنَطون} .
٦- الواقعةُ صفةً، ومحلُّها بحسَبِ الموصوفِ، إمّا الرفعُ، كقولهِ تعالى {وجاءَ من أَقصى المدينةِ رجلٌ يسعى} . وإمّا النصبُ، نحو “لا تحترمْ رجلاً يَخونُ بلادَهُ”. وإمّا الجرُّ، نحو “سَقياً لرجلٍ يَخدمُ أُمتَهُ”.
٧- التابعةُ لجملةٍ لها محلٌّ من الإعراب. ومحلُّها بحسب المتبوع. إمّا الرَّفعُ، نحو “عليٌّ يقرأ ويكتبُ”، وإمّا النصبُ، نحو “كانت الشمسُ تبدو وتخفى”، وإمّا الجرُّ، نحو “لا تعبأ برجلٍ لا خيرَ فيهِ لنفسهِ وأمتهِ، لا خيرَ فيه لنفسهِ وأمتهِ”. (جامع الدروس العربية ٣ / ٢٨٥)
And Allah knows best.
Abbas Afzal
4 Muḥarram 1447 / 29 June 2025